جاء في قول الإمام ابن سيرين بأن رؤية الجلوس في ظل أهداب العين أو ما تسمى بالرموش في المنام هي اشارة الى اجتهاد الرائي في تطبيق أحكام الدين والعيش وفق ما يرضى الله سبحانه وتعالى في الواقع إن كان صالحاً متديناً، وإن كان الرائي صاحب علم وتبحر في العلوم في الواقع فإن جلوسه في ظل أهداب العين أو الرموش في المنام تعد بمثابة اشارة الى أن الرائي يعيش في ظل علمه ومعرفته في الواقع والله أعلم.
والذي يرى في حلمه بأن عينيه ذات رموش وأهداب كثيرة وكثيفة وذات منظر حسن وجميل فإن رؤيته تشير الى قوة الدين وايمان الرائي وتحصين الدين من الفتن والمغريات، أو أن الرؤيا تشير الى الخير والبركة والرزق الذي يناله في الحياة الواقعية سواء في المال أو الأولاد لأن الأهداب قد تشير في بعض الحالات الى المال أو الأولاد، وكلما كثرت الأهداب والرموش في المنام زاد الخير في الواقع.
شر رؤية اهداب العين أو الرموش في المنام
قيل بأن رؤية الجلوس في ظل أهداب العين من قبل أحد الأشخاص الذين تعلقت قلوبهم بمتاع الدنيا وزينتها غالباً ما تشير الى قيام هذا الشخص بنهب أموال الناس وسرقتها ويختفي عن أنظارهم، وفي حالة أخرى قيل بأن الذي يرى في حلمه بأن عينيه لا يوجد لهما أهداب أو رموش فإن رؤيته تشير الى تضييعه لشرائع الله وفساد دينه وتركه للطاعات والتعدي على حرمات الله والغرق في المنكرات والمحرمات.
وبالنسبة لمن يرى في حلمه بأنه يقوم بنتف أهداب عينيه أو الرموش فإن رؤيته تشير الى النصيحة التي يقدمها العدو للرائي في أمور دينه، وفي الحالة التي تكون فيها الأهداب والرموش بيضاء في المنام فإن الرؤيا تشير الى الأمراض والعلل التي تصيب الرائي في الواقع فإما أن يصاب بمرض في عينيه أو رأسه أو أذنيه أو أسنانه.